fireworksforweddings.co.uk

11- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي. 12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 13- أنها سبب لنفي الفقر. 14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل) إذا صلى عليه عند ذكره. 15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك. 16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه. 17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله: { إن صلاتكم معروضة عليّ} وقوله: { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام} وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله. 18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي وفيه: { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته} [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً].

التـحـصــن الشــريــف لسيدي إبراهيم الدسوقي

فإنه يوهم تعدد الصفة الواحدة أو انتهاء متعلقات نحو العلم ولا سيما مثل ( عدد ما أحاط به علمك ووسعه سمعك وعدد كلماتك) إذ لا منتهى لعلمه ولا لرحمته ولا لكلماته تعالى ، ولفظة ( عدد) ونحوها توهم خلاف ذلك. ثم قال: أقول ومقتضى كلام أئمتنا المنع من ذلك إلا فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما اختاره الفقيه فتأمل والله اعلم. اهــ فأنت إذا تأملت في قوله: فلينظر.... الخ ، وفى قوله ومقتضى كلام أئمتنا.... الخ ، تبين لك غاية البيان أن النهى عن الصلاة بما تقدم غير نص في المذهب ، وانه خاص بمذهبهم وغير متفق عليه عندهم وانه في غير ما ورد. من كتاب مطية السالك الى مالك الممالك العارف بالله سيدى احمد الطاهر الحامدى رضى الله عنه

العثور على الايفون وهو مغلق

الثالثة: أن نسأل الله عز وجل لرسولنا صلى الله عليه وآله وسلم الوسيلة: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله ليَ الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٤)]. وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته - حلَّت له شفاعتي يوم القيامة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (٦١٤)]. الرابعة: قول: رضيتُ بالله ربًّا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينا - غُفر له ذنبه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٦)].

وقال العلامة ابن الجوزي رحمه الله في كشف المشكل (٣/ ١٢٧): "وإنما تُسنُّ إجابة المؤذن بمثل قوله؛ ليعلم المجيب أني مقرٌّ بما تدعوني إليه، مستجيب له". وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول... ))؛ [أخرجه مسلم رقم: (٣٨٤)].

Fri, 24 Dec 2021 21:49:05 +0000